https://apkflyer.com/ https://medworksweb.com/ https://www.pelangi88ai.com/ https://fdp.nitttrchd.ac.in/backingup/pelangi88/ bagas88 https://ukm.stie-alanwar.ac.id/lib/nivo-slider/js/s10k/ http://cuttingbackkitchen.com/ https://ukm.stie-alanwar.ac.id/lib/nivo-slider/js/sk/ https://piipalembang.or.id/ indovip
https://sipindo.id/assets/products/Starlight/ https://kebidanan.poltekkesbandung.ac.id/css/ https://simita-is.unikom.ac.id/js/gachor/ slot https://sipindo.id/assets/products/mania/ https://siapol.dishub.jatimprov.go.id/admin/css/ https://smkmiphaparakan.sch.id/daftar/m4xwin/ https://kebidanan.poltekkesbandung.ac.id/css/
Sharjah Heritage

باحثون تجارب عربية ملهمة في العناعات التراثية

أكد نخبة من الخبراء والباحثين الإماراتيين والعرب المتخصصين في مجال التراث الشعبي والمشاركين في ملتقى الشارقة الدولي للحرف التقليدية، الذي اختتم أعماله أمس، أن بلدان الوطن العربي تزخر بنماذج وتجارب ملهمة عبر التاريخ في عدد من الصناعات الحرفية التقليدية المرتبطة بالنسيج ومن أهمها صناعة البشت والسدو والسعفيات، ودعوا إلى دعم مثل هذه الحرف واستدامتها وحشد الإمكانيات والموارد لمواجهة التحديات التي تواجهها، تقديرا لدور مثل هذه الحرف في حفظ التراث الوطني والعربي وإسهامها الكبير من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياحية. ركزت مجموعة من الجلسات الثقافية الثرية على صناعات البشت، والسدو، والسعفيات في العالم العربي، ففي إطار فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب للملتقى في دورته الثالثة عشرة التي نظمها معهد الشارقة للتراث على مدى يومين تحت شعار «النسيج والسجاد»، بمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وبمشاركة 17 جهة عربية ودولية، عقدت مجموعة الجلسات الثقافية الثرية التي ركزت على صناعات البشت والسدو والسعفيات في العالم العربي. البرنامج الثقافي ترأست الباحثة الإماراتية بدرية الحوسني، ثانية جلسات البرنامج الثقافي، وبمشاركة نخبة من الباحثات الإماراتيات والمهتمات بالشأن التراثي الإماراتي والعربي، حيث تحدثت الكاتبة والإعلامية شيخة الجابري في ورقتها حول السدو والصناعات النسيجية في الإمارات، فيما تطرقت الباحثة فاطمة المنصوري عن تجربة نادي تراث الإمارات عن النسيج من ناحيتي الحرفة والصون، كما تحدثت ورقة لطيفة النعيمي، مسؤولة النشاط الثقافي في مركز زايد للدراسات والبحوث عن صناعة السجاد، أما الباحثة في مجال التاريخ والتراث الثقافي حمدة الزرعوني؛ فركزت ورقتها حول النسيج الإسلامي في مصادر التراث العربي. واستضافت الجلسة الثالثة للملتقى برئاسة شيخة الجابري، كلا من الباحثة والكاتبة في التراث الإماراتي فاطمة المغني، والتي رصدت أهم ملامج الصناعات النسيجية في دولة الإمارات، واما الكاتب والباحث في التاريخ والتراث حسن الغردقة فقد قدم عرضا إضافيا حول صناعة البشوت في الإمارات، استهلها بمقدمة تاريخية للحياكة والنسيج عند العرب في مجتمع شبه الجزيرة العربية قديما، حيث تحدث عن خياطة الأزياء والثياب من الأقمشة النسوجة، من خلال الخياط المسمى قديما أدرز)، واستعرض الأدوات التقليدية التي كان يستخدمها في عمله كالنول والإبرة، وطرق الخياطة سواء بأسلوب المباعدة بين الغرز (الشمج) للثياب السميكة أو بالتقارب بينها (الشمرج) للثياب الرقيقة. «السشت» رمز الوجاهة أشار الغردقة إلى تاريخ صناعة النسيج لدى الأنباط ومصادرها، والتي وثقت نماذج الملابس النقوشات المرسومة على الرسوم القديمة كالخمار والعاطف والعباءة النسائية والرجالية والبرد المختلفة، ثم انتقل لتناول صناعة البشت الذي يشتهر بأنه رمز الوجاهة ونوع من الزينة في الأفراح والناسبات، مؤكدا أنها صناعة قديمة لها تاريخها المميز في الإمارات ولا سيما البشت الشارقي. وأما الباحثة في مجال التراث الوطني السعودي د. دليل القحطاني؛ فقد تحدثت ضمن الجلسة حول صناعات النسيج في السعودية. نجاحات لافتة في الجلسة الرابعة التي ترأستها فاطمة المغني، تطرق د. خالد متولي، مدير مركز دراسات الفنون الشعبية بأكاديمية الفنون بمصر حول نماذج مختارة من صناعات النسيج والسجاد اليدوي في العالم العربي، وركز في حديثه على حرفة السدو التي تنتشر في أغلب بلدان الوطن العربي، والتي حققت نجاحات لافتة في إدراج حرفة الغزل والنسيج والفركة ضمن قوائم الصون العاجل في اتفاقية اليونيسكو لصون التراث الثقافي غير المادي، والوظائف الجمالية والنفعية للمنسوجات. حكايات حلب ودمشق قدمت المدرسة الدولية للحكاية التابعة للمعهد عددا من الورش الهادفة، تمثلت في ورشة (حكايات عن النسيج في مدينتي حلب ودمشق قدمتها الطالبة براءة العسكر من كلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة، فيما قدم الحكواتي عبدالناصر التميمي ورشتين قصصيتين بعنوان (سر الصنعة واقصص تراثية). وضمن برنامج اللتقى تواصلت عروض أنغام النسيج والسجاد بمشاركة الفرقة المصرية وفرقة الشارقة الوطنية إلى جانب عرض موسيقى قدمه الفنان أزهر كبة، والفنان ميرزا المازمي، إلى جانب معرض الفنان السعودي عبدالله الفيصل الرشيد، ومعرض (الأصول.. رحلة إلى الوعي)، والعروض الحرفية الحية المقدمة من جناح السجاد التركي وجناح السجاد الإيراني.