أيام الشارقة التراثية تجوب المنطقة الشرقية

استقبلت مدن المنطقة الشرقية فعاليات الدورة 20 من أيام الشارقة التراثية تحت شعار «التراث والإبداع»، والتي نظمها معهد الشارقة للتراث خلال الفترة من I إلى 21 من شير مارس الماضي، بمشاركة 42 دولة عربية وأجنبية و40 جهة حكومية. وفي مدينة خورفكان افتتح الشيخ سعيد بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة في خورفكان فعاليات الأيام في كل من المنطقة التراثية وحارة السدرة التراثية، واستقبلت أرض الفعاليات في أيام الشارقة التراثية في خورفكان ضيوفها بالعروض والأهازيج التراثية والألعاب الشعبية، وتقديم المأكو لات الشعبية والحرف والأسواق المحلية، إلى جانب تقديم مجموعة من المسابقات التى تستهدف استقطاب الجمهور للتعرف إلى التراث بصورة مقربة. وصم اهتمام فعاليات أيام الشارقة التراثية بالطفل والأسرة تم تخصيص عدد من الفقرات التي تدعم ثقافة الطفل التراثية كالقصص والمسابقات والحكايات والمسرح، وكان لكل فقرة منها مجموعة الفعاليات التى استمرت على امتداد أيام الشارقة التراثية. فعاليات وأنشطة كما افتتح الشيخ هيثم بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بمدينة كلباء أيام الشارقة التراثية في كلباء، وذلك في حي الحصن التراثي بمدينة كلباء، الذي شهد إقامة مجموعة من الفعاليات التراثية المحلية بدأت برقصة العيالة بمشاركة مجموعة من أبناء الإمارات الذين أدوا عددا من الرقصات الشعبية؛ تعبيرا عن ترحيب أهل كلباء بضيوف أيام الشارقة التراثية، إلى جانب تقديم مجموعة من طلبة المدارس عددا من الفعاليات المختلفة. كما افتتح الشيخ سعيد بن صقر بن سلطان القاسمي نائب رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة بمدينة خورفكان فعاليات أيام الشارقة التراثية في مدينة دبا الحصن، وشهد الحفل تقديم فقرات الفنون الشعبية، ومبادرة متاحف على الطريق، والمقهى الثقافي، وقرية الطفل، والألعاب الشعبية، وبرنامج المسرح، كما نظمت فعاليات أخرى أيضا في كل من النحوة ووادي الحلو. في وادي الحلو واستقبلت منطقة وادي الحلو هذه التظاهرة وسط الأهازيج والرقصات التراثية، حيث قص الشيخ هيثم بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة بكلباء شريط الافتتاح، ليعلن انطلاق الفعاليات، التى تمت بحضور خميس المزروعي والي منطقة وادي الحلو، والدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، والدكتور عبيد سيف الزعابي رئيس المجلس البلدي لمدينة كلباء، وجمع غفير من مسؤولي الدوائر والمؤسسات الحكومية. وتنوعت العروض المحتفية بتراث وثقافة منطقة وادي الحلو، وشملت ركن السوق الشعبي، وركنا أخر للسيارات القديمة، عاد بذاكرة الزوار إلى عصور النقل القديمة فى الدولة، وأقيمت كذلك سوق بضائع مختلفة بينها تراثية، كما كانت اليولة كتراث فني شعبي حاضرة في الفعاليات، إضافة إلى الغناء الريفي الشعبي باستعمال الربابة التي نالت استحسان الحاضرين، حيث ثمنوا وجود هذا الفن التراثي.