m
icon
icon
يونيو 1, 2022

المسلّم و سايبل يناقشان قضايا التراث والمكتبات

حل الأستاذ الدكتور ألمار سايبل الباحث والخبير في عالم المكتبات، ضيفاً على الشارقة من خلال دعوة كريمة من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وخلال جولته التي شملت دارة الشيخ سلطان، ومحطات أخرى، زار سايبل معهد الشارقة للتراث، واستقبله سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس المعهد، حيث تباحثا في مخلتف الأمور الثقافية والتراثية والتاريخية وعالم المكتبات وتصنيفها.

حوارات هامة بخصوص المكتبات وعالم التراث وتصنيفها
وقال سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث:" سعدنا بزيارة هذه القامة الكبيرة في عالم المكتبات، إلى المعهد، وقمنا برفقته بجولة في مختلف أقسام وإدارات المعهد، وكذلك زرنا معه مكتبة المعهد، "مكتبة الموروث"، ودارت حوارات ونقاشات حيوية وعميقة بيننا، بخصوص المكتبات وعالم التراث وتصنيفها، ومدى اهتمامه بهذه المجال، فهو معروف بأنه يجمع مكتبات خاصة، ولديه واحدة من أكبر المكتبات الخاصة. وتطرق إلى أهمية وقيمة موضوع تصنيف الكتب، وإلى المكتبات العائلية التي تعتبر من المجموعات الخاصة في عالم المكتبات، أو المكتبات العائلية، التي تكون مصنفة في التراث الثقافي والعربي بشكل عام".

إشادة بهذا الكم الكبير والمتنوع والثري للإصدارات لمعهد الشارقة للتراث
ومن جانبه، أشاد الدكتور إلمار سايبل، بما ينتجه معهد الشارقة للتراث من إصدارات متنوعة، ومن ترجمات للكتب إلى اللغة الصينية، ووجودها في الجامعات الصينية، وانبهر بهذا الكم الكبير والمتنوع والثري من تلك الإصدارات. وأعرب عن شكره وتقديره للمعهد ورئيسه وفريقه الذي يتوزع على مخلتف المجالات والاختصاصات، حيث وفرت هذه الزيارة فرصة مهمة بالنسبة له ليطلع على ما في المعهد من كتب وإصدارات ودوريات وبرامج ثرية.

أكبر مخزون في أمريكا من الكتب النادرة
إلى ذلك، الأستاذ الدكتور ألمار سايبل، ألماني الجنسية، انتقل إلى أمريكا –بوسطن، ويعد مؤسس Ars Libri في بوسطن، عام 1976، وتعتبر أكبر مخزون في أمريكا من الكتب النادرة، بالإضافة إلى الكتب المرجعية ذات الأهمية التاريخية والفنية، وهي متخصصة في تطوير مجموعة المكتبة الأكاديمية وعرضها للبيع، وكذلك تهتم بالمكتبات البحثية الخاصة من كبار العلماء في مجالات تاريخ الفن والآثار والهندسة المعمارية والتصميم.

كما أن للمكتبة سمعة دولية كمصدر للباحثين، وجامعي الكتب، والفنانين، وأي شخص آخر لديه اهتمام بالفنون البصرية، ويعد سايبل الشخص الوحيد الذي يتعامل مع جمع الكتب وتأسيس المكتبات وبيعها في مختلف انحاء العالم، ويحتفظ بمخزون من الكتب المطبوعة على الفن، بالإضافة إلى كتب نادرة وكتب حية ووثائق في جميع مجالات تاريخ الفن، من العصور القديمة وحتى الوقت الحاضر، بما في ذلك الهندسة المعمارية، وعلم الآثار، والتصوير الفوتوغرافي، والفنون الزخرفية، وغيرها.