m
icon
icon
يونيو 4, 2022

“الشارقة للتراث” يعقد اجتماعاً لبحث التعاون مع كلية الاتصال بجامعة الشارقة

عقد معهد الشارقة للتراث، وكلية الاتصال في جامعة الشارقة اجتماعاً، لبحث مجالات التعاون والعمل المشترك بينهما، والذي تم تأطيره ضمن اتفاقية التعاون المشتركة الموقعة بين المعهد والجامعة، بهدف تعزيز التعاون الثقافي والتبادل العلمي في المجالات كافة التي تتّصل بمجال اختصاص الجانبين، وقد أثمر ذلك التعاون العديد من المشاركات الفنية والثقافية المتميزة.

دعم مشاريع التخرج لطلبة كلية الاتصال
والتقى سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس المعهد، بالدكتور هايرو لوجو اوكاندو عميد كلية الاتصال بجامعة الشارقة، حيث تم مناقشة أهمية التركيز على دعم مشاريع التخرج لطلبة كلية الاتصال، خصوصاً تلك المشاريع التي تخدم الجانب التراثي والثقافي، والمشاريع الإعلامية التي تدعم المواقع التراثية والبحوث والدراسات عن التراث.

استدامة التراث ونقله للأجيال من خلال دراسات وأبحاث جادة ورصينة
وقال سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث:" نحرص دوماً على نسج أفضل العلاقات مع الهيئات والمؤسسات العلمية والأكاديمية، بما يؤكد على أهمية التعاون والتنسيق من أجل خدمة التراث والمعرفة والثقافة، وقد جاء الاجتماع اليوم لبحث إمكانية توقيع اتفاقية تعاون مع كلية الاتصال في جامعة الشارقة لتؤكد على هذا النهج الذي نعمل عليه في ظل تكامل تام بين مختلف مهمات وبرامج المعهد العملية والميدانية والعلمية والأكاديمية، ونحن جميعاً نعمل معاً من أجل ترجمة رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، صاحب وراعي المشروع الثقافي والتراثي الاستراتيجي الذي جعل الشارقة تتبوأ مكانة عالمية مرموقة".

ولفت سعادته إلى أن هذه الاتفاقية بمجرد توقيعها ستُصبح واقعاً نشتغل عليه مع شركائنا في كلية الاتصال، ونركز فيه على دعم وتشجيع وتحفيز الطلبة الخريجيين لاختيار موضوعات متنوعة في عالم التراث الغني بمختلف عناصره ومكوناته، ومثل هذا النهج يؤكد على استدامة التراث ونقله للأجيال من خلال دراسات وأبحاث جادة ورصينة تشكل زاداً جديداً لكل عشاق التراث والمعرفة.

ربط مشاريع الطلبة باحتياجات المعهد ومشاريعه البحثية المحددة حول التواصل والترويج والتراث الثقافي
ومن جانبه أكد، الدكتور هايرو لوجو اوكاندو عميد كلية الاتصال، على أن الجامعة والمعهد لديهم تعاون فعال ومستمر من خلال كلية الفنون الجميلة والتصميم، ونسعى حالياً من خلال هذه الاتفاقية في تعزيز وتنويع سبل التعاون من خلال كلية الاتصال، حيث اكتشفنا العديد من فرص التعاون مثل ربط مشاريع الطلبة باحتياجات المعهد ومشاريعه البحثية المحددة حول التواصل والترويج والتراث الثقافي.

وأضاف:”ومن جانب الاتصال والإعلام نتطلع إلى تطوير مشاريع مع طلابنا وباحثينا في مجالات التقنيات الحديثة والمتطورة مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز وكذلك البودكاست ومقاطع الفيديو التي تعمل على تعزيز أهداف المعهد ومشاريعه".