المراكز
مركز التراث العربي
افتتح صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مركز التراث العربي في المدينة الجامعية، يوم 19 إبريل 2015، كمؤسسة أوكل إليها تنفيذ برنامج المعهد، فيما يخصّ التراث الثقافي في العالم العربي. هذا البرنامج الذي يكرّس رؤية وتوجيهات سموّ حاكم الشارقة، في دعم وصون التراث الثقافي العربي، والارتقاء بآليات جمعه وتحقيقه وتوثيقه ونشره؛ ليكون متاحاً للباحثين وللعموم، والعناية بالتراث العربي، والاهتمام به بشقّيه المادي وغير المادي، وذلك من خلال خلق إطار مؤسسي جامع، يُعنى بتحقيق تلك الغاية، وهي بصمة وإضافة نوعية إلى سجل المشاريع الثقافية والتراثية الكبرى التي تندرج في صميم المشروع
الثقافي لسموّه، ودعماً لمسيرة التراث في الإمارات والخليج والوطن العربي. كما يسعى المركز إلى أن يكون الوجهة التراثية العربية الأولى على مستوى الوطن العربي، من خلال تبنيه خطة استراتيجية تهدف إلى:
- جمع شتات التراث العربي من جميع أنحاء المنطقة، وإعداد قوائم الجمع والحصر والأدلة.
- خلق شبكة من العلاقات بين المركز ومختلف المؤسسات والهيئات التراثية والثقافية في الوطن العربي، وتبني مشاريع تراثية كبرى، من شأنها ترجمة رسالة المركز وخدمة أهدافه.
- العمل على إنجاز دراسات وبحوث لتوثيق التراث العربي وصونه من الضياع والاندثار.
- وضع وتطبيق برامج التدريب والتأهيل للأطر العربية العاملة في مجال التراث الثقافي.
- تشجيع أعمال التأليف والنشر والترجمة من وإلى العربية لكل الدراسات والأبحاث التراثية.
- تأطير عمليات الجرد والحصر لعناصر التراث الثقافي، والمساعدة على إعداد ملفات تسجيلها في مختلف لوائح «اليونسكو».
- إطلاق وتنظيم برنامج الكنوز البشرية الحيّة محلياً، ومن ثم في مختلف الدول العربية.
- الترويج لعناصر التراث الثقافي غير المادي في الوطن العربي، خصوصاً التي تم تسجيلها ضمن لوائح «اليونسكو». تمثيل التراث العربي ومؤسساته المعتمدة في المؤتمرات واللقاءات العلمية الدولية.
